بفارق صوت واحد ، منح البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مساء اليوم (الأحد)، ثقته للائتلاف الحكومي الجديد برئاسة الزعيم اليميني المتطرف نفتالي بينيت، بعد حصوله على تأييد 60 نائبا ومعارضة 59. ويخلف
بينيت رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو بعد 12 عاما متواصلة في السلطة.
وأدى بينيت اليمين رئيسا لوزراء إسرائيل، وانتخب الكنيست رئيسًا جديدًا له. وصوت 67 نائبا لصالح النائب ميكي ليفي (69 عاما) من حزب يش عتيد (هناك مستقبل) الوسطي ليحل محل النائب عن الليكود ياريف ليفين من كتلة نتانياهو اليمينية، في رئاسة الكنيست المكون من 120 مقعدا.
وشهدت جلسة التصويت حالة من الفوضى تم على إثرها إخراج نواب حزب «الصهيونية الدينية» من جلسة الكنيست لمقاطعتهم كلمة بينيت. كما شهدت الجلسة خروج عدد من أعضاء الأحزاب الدينية احتجاجا على تنصيب حكومة إسرائيل الجديدة. وحدث صخب في الجلسة ووجد بينيت صعوبة في إكمال كلمته بسبب قوة المقاطعة والاحتجاج من كتلة نتانياهو.
وقال نفتالي بينيت إن الائتلاف الحكومي الجديد «لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، سنعمل على تقوية علاقة إسرائيل مع واشنطن، كما سنعمل على توسيع اتفاقيات السلام مع الدول العربية، سنواجه حماس بقوة إذا هاجمت إسرائيل».
وأضاف «إسرائيل تعيش لحظات تاريخية وحساسة، وسنعمل على تزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث الأسلحة، سنوسع الاستيطان في جميع المناطق وسنفتح عهدا جديدا في إسرائيل مع الفلسطينيين داخل الخط الأخضر».
وشكّل رئيس حزب «يش عتيد» يائير لابيد في اللحظات الأخيرة، الائتلاف الحكومي بالتحالف مع 7 أحزاب، 2 من اليسار و2 من الوسط و3 من اليمين بينها حزب «يمينا» القومي المتطرف وحزب عربي هو «الحركة الإسلامية الجنوبية».
وسيتولى بينيت من حزب «يمينا» القومي الديني رئاسة الحكومة لمدة عامين، يليه الوسطي يائير لابيد في 2023، بموجب اتفاق التحالف بين هذه التشكيلات.
بينيت رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو بعد 12 عاما متواصلة في السلطة.
وأدى بينيت اليمين رئيسا لوزراء إسرائيل، وانتخب الكنيست رئيسًا جديدًا له. وصوت 67 نائبا لصالح النائب ميكي ليفي (69 عاما) من حزب يش عتيد (هناك مستقبل) الوسطي ليحل محل النائب عن الليكود ياريف ليفين من كتلة نتانياهو اليمينية، في رئاسة الكنيست المكون من 120 مقعدا.
وشهدت جلسة التصويت حالة من الفوضى تم على إثرها إخراج نواب حزب «الصهيونية الدينية» من جلسة الكنيست لمقاطعتهم كلمة بينيت. كما شهدت الجلسة خروج عدد من أعضاء الأحزاب الدينية احتجاجا على تنصيب حكومة إسرائيل الجديدة. وحدث صخب في الجلسة ووجد بينيت صعوبة في إكمال كلمته بسبب قوة المقاطعة والاحتجاج من كتلة نتانياهو.
وقال نفتالي بينيت إن الائتلاف الحكومي الجديد «لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، سنعمل على تقوية علاقة إسرائيل مع واشنطن، كما سنعمل على توسيع اتفاقيات السلام مع الدول العربية، سنواجه حماس بقوة إذا هاجمت إسرائيل».
وأضاف «إسرائيل تعيش لحظات تاريخية وحساسة، وسنعمل على تزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث الأسلحة، سنوسع الاستيطان في جميع المناطق وسنفتح عهدا جديدا في إسرائيل مع الفلسطينيين داخل الخط الأخضر».
وشكّل رئيس حزب «يش عتيد» يائير لابيد في اللحظات الأخيرة، الائتلاف الحكومي بالتحالف مع 7 أحزاب، 2 من اليسار و2 من الوسط و3 من اليمين بينها حزب «يمينا» القومي المتطرف وحزب عربي هو «الحركة الإسلامية الجنوبية».
وسيتولى بينيت من حزب «يمينا» القومي الديني رئاسة الحكومة لمدة عامين، يليه الوسطي يائير لابيد في 2023، بموجب اتفاق التحالف بين هذه التشكيلات.